دورة تعليم اللغة الإنجليزية واللغة العربية واللغة الفرنسية معا (2021)
.السلام عليكم، ومرحبا بكم في موقعي على بلوجر وقناتي على اليوتيوب
إذا كانت اللغة العربية أو اللغة الإنجليزية أو اللغة الفرنسية هي لغتك الثانية أو الثالثة وأنت تسعى إلى تعلمها ولِم لا إتقانها، أو أنت من عشاق فن الخط العربي أو فن الخط الإنجليزي، أو تهتم بشأن تصحيح المغالطات والمفاهيم الخاطئة، ثم وجدت نفسك وأنت تتصفح
هذا الموقع "كفاءة فكرية"
أو هذه القناة Mind Fitness
فاعلم، عزيزي المشاهد، بأنك في العنوان الصحيح
إذن، مرحبا بك في مجال الإبداع والتميز بدون قبعة أو انحياز
معي ستتعلم مهارات القراءة والتحدث والتأليف بهذه اللغات الثلاث خطوة خطوة، وبشكل دقيق وجودة عالية، تتيح لك فرصة ترسيخ جل المعارف في خزان الذاكرة، أي العقل الباطن! وللإشارة فقط، فكل المنهجيات التعليمية واستراتيجيات التدريس التي أنهجها مستمدة من أحدث منهجيات التعليم العصرية، مع لمسة شخصية في إطار التبسيط من أجل تمكين كل المستويات التعليمية من فهم واستيعاب المحتوى الحصري الذي أقدمه
![]() |
دورة تعليم اللغة الإنجليزية واللغة العربية واللغة الفرنسية معا (2021) |
الشواهد الدراسية أو الديبلومات الأكاديمية ومجال التكوين الذاتي
بعد حصولي على الباكالوريا في شعبة الآداب العصرية، درست اللغة الإنجليزية في كلية الآداب والعلوم الإنسانية فاس سايس بالمغرب، حيث حصلت على الإجازة في اللغة الإنجليزية، شعبة اللسانيات! كما حصلت على دبلوم تدريس اللغة الإنجليزية، المستوى الثانوي التأهيلي، من مؤسسة خاصة في مدينة الدار البيضاء، معترف بها من طرف الدولة، والمعروفة بأطرها الأكفاء ونظامها الصارم بخصوص المواظبة والإنضباط والأهلية، حيث أتيحت لي الفرصة لتطوير معرفتي في علوم التربية وعلم نفس الطفل، وطرق التدريس واستراتيجيات التواصل، وعلم أصول التدريس، وتقنيات إدارة القسم ومهارات التخطيط والتنفيذ والتقويم الدراسي في معناها الشمولي، سواء من خلال المواد المقررة في مرحلة التكوين، أو التداريب الميدانية المقرونة بتقديم دروس نمودجية ضمن المؤسسات الشريكة، أو مهام تلخيص كل مقررات السلك الثاني من الباكالوريا، شعبة اللغة الإنجليزية، ووضع تخطيط خاص بكل درس من دروس الثلاث سنوات من سلك الباكالوريا، أو تلخيص كل المواد التي تم تدريسها في مرحلة التكوين، أو تقديم ومناقشة البحث في مرحلة التخرج، أو تقديم الدرس النمودجي خلال الإمتحان الشفوي في نهاية مرحلة التكوين
ولطالما كنت مهتما بمجال الكتابة الإبداعية والرسم ولاسيما فن الخط العربي وفن الخط الإنجليزي، لكنني كنت أتساءل عن طريقة نشر عملي هذا، ولم أتخيل يوما ظهور هذه الشبكة العنكبوتية العالمية "الإنترنت" التي كسرت القيود وحطمت الحواجز، وخصوصا ظهور منصة تواصل عالمية حرة ومشتركة بين مختلف الشعوب تقوم بمهمة تقييم الكفاءات وتقدير المهارات ومكافأة المواهب، وأخص بالذكر أهم المنابر والمنصات على الإنترنت: جوجل وبلوجر ويوتيوب!
أحترم جميع أنواع القراء والمشاهدين وأسعى إلى تقديم مقالات حصرية وفيديوهات تعليمية حصرية يستفيد منها الناس، باللغات الثلاث: اللغة العربية أو اللغة الانجليزية أو اللغة الفرنسية! والهدف هو مساعدة غير الناطقين باللغة الإنجليزية على تعلم اللغة الإنجليزية ومساعدة غير الناطقين باللغة العربية على تعلم اللغة العربية، ومساعدة غير الناطقين باللغة الفرنسية على تعلم اللغة الفرنسية! والهدف الأسمى هو تسهيل الفهم.
أنا أؤمن بشدة أن "ما يأتي بسهولة يذهب بسهولة" وما هو حصري، حقيقي، أصلي، أصيل، صادق، خالص...؛ يدوم إلى الأبد، وينمو أكثر فأكثر
لم يسبق لي، مطلقا، أن إلتجأت إلى الطرق الغير شرعية خلال كل المسار الدراسي الذي مررت به، لأنني أعتبر ذلك تحقيرا للذات؛ خاصة عندما تُعرف بأنك تلميذ وطالب مجتهد، فإن الطرق الملتوية الأقل اكتشافا ستصنفك في خانة الناجحين بطرق غير سليمة...! وفي النهاية ستصبح النتائج مثل السراب الذي يختفي بسرعة لكن السمعة السيئة تستمر إلى الأبد
لدي معرفة جيدة في مجال التربية والتعليم، والتدريس، والإنترنت، والرياضة، وعلم النفس، والفلسفة، والمنطق، والفكر الإسلامي، وتصحيح وإصلاح الموروث الثقافي المغلوط (المغالطات السائدة في بعض الثقافات)، والتنمية الذاتية، والتغذية الصحية، وعلم الأمراض، والرعاية الصحية، وقوة العقل الباطن، بكل من اللغة العربية واللغة الإنجليزية واللغة الفرنسية، وأريد تقديمها ومشاركتها مع الناس من أجل المساهمة في تحسين نظام المناعة البشرية، وتنمية كفايات المتعلم، وتطوير مهارات التدريس، والرفع من مستوى التعليم المدرسي واستراتيجيات تحديد الأهداف...! والغاية الأسمى هي رفع مستوى الوعي البشري، وتعزيز السلامة الصحية في جميع أنحاء العالم ، السلامة بمفهومها الشمولي
ماهي المواصفات المستحسن توفرها في القارىء والمشاهد؟
الهدف المتيميز يتطلب جهدا متميزا! فإن كنت من أهل الصبر والتأني والمثابرة وبعد النظر، وكنت من عشاق الوجبات المنزلية الصحية، أقصد إن كنت ممن يعطي الأولوية إلى الجودة والعمل المتقن والمحتوى الحصري الخالص... حتى ولو استغرق منك وقتا طويلا، فاعلم، عزيزي المشاهد، بأنك في المكان المناسب
لكن، إن كنت من أهل السرعة والتسرع وحرق المراحل، وكنت من هواة الوجبات السريعة وممن يفضل الحصول على الأشياء الجاهزة المحدودة الصلاحية والسريعة الزوال، فلا تضيع وقتك معي، واعلم أن ما يأتي بسهولة يذهب بسهولة!
تخيل لو أنك تعرف رساما ماهرا، وقضيت معه كل اللحظات الطويلة التي استغرقها في رسم لوحة يشخص فيها لحظات مهمة من حياته أو مناظر طبيعية أثارت إعجابه أو شخصية معينة أثرت في حياته! تخيل لو أنك عايشت معه كل الذكريات والقصص والمشاعر التي حفزت ذلك الرسام إلى إبداع تلك التحفة الفنية، وبعد انتهاءه من رسمها أثارت إعجابك إلى حد كبير
ثم فكرت في شراء تلك اللوحة من صديقك الرسام، وأنت تعلم أنه جد متعلق بها لأنك تعلم الإهتمام الكبير الذي خصها به، واحتمال بيعه لها قليل جدا! لكنك عرضت عليه شراء اللوحة والمفاجأة الكبرى هي أنه رفض بيعها لك، غير أنه قرر أن يقدمها لك هدية بالمجان، بحكم الصداقة القوية التي تجمعكما! لكنك أصررت على أن يطلب مقابلا ماديا، ففي رأيك، هل ستدفع له أي ثمن سيعرضه عليك مقابل تلك اللوحة الفنية؟! لدي اعتقاد كبير بأنك ستدفع له أي ثمن طلبه منك، وقد تزيده فوق ذلك السعر، لماذا؟
أولا: لأنك تعلم أنه رسم تلك اللوحة بكل دقة وتركيز، وجسد فيها أمورا تشكل محط اهتمام في حياته
ثانيا: لأنك تعلم الوقت الطويل الذي قضاه في رسمها مما يعني أنك على يقين تام بخصوص الإتقان والجودة والصلاحية
إذن، من الطبيعي جدا أنك ستكن كل التقدير والإحترام لكل من اللوحة وصاحب اللوحة! ومن الطبيعي، كذلك، أن ذلك الإعجاب الذي تشعر به تجاه تلك اللوحة الفنية سيظل في تجدد مستمر! ومن الطبيعي أيضا أن تضع تلك اللوحة الفنية في أفضل مكان آمن بحيث يمكنك إلقاء نظرة عليها باستمرار، أليس كذلك؟
وفي المقابل، تخيل لو أنك كنت مارا بأحد شوارع المدينة، ورأيت رساما جالسا على كرسي على رصيف الطريق وهو في إطار رسم لوحة ما بطريقة سريعة جدا! فحتى لو أثارت إعجابك تلك اللوحة الفنية وقررت شراءها، فغالبا ما يكون هذا الإعجاب مجرد إحساس عابر، سرعان ما يندثر لتجد نفسك وقد أهملت تلك اللوحة، أو استعملتها كإطار تعلق عليه بعض الصور الشخصية، لماذا؟
أولا: لأن ذلك الرسام يرسم لوحات ويعرضها للبيع مباشرة، هدفه هو التجارة بالأساس، ولهذا لم يعط عملية الرسم ذلك الإهتمام الكافي، كما أنه استغرق في رسمها وقتا وجيزا
ثانيا: تلك اللوحة لا تحمل في طياتها أية قصص أو ذكريات أو مشاعر تخص الرسام أو تخصك أنت
ثالثا: لأنك غير مقتنع بتوفر عناصر الجودة والإتقان والصلاحية
هذا هو رأيي الخاص بشأن الفرق الشاسع بين المنتوج الحصري الذي تعب عليه صاحبه وقضى سنين عديدة في الدراسة والبحث والتحصيل العلمي بكل جدية واجتهاد، وبين المنتوج الجاهز الذي يمكن تصنيفه في خانة "تحصيل حاصل"، أي المكتسب في وقت قصير جدا وبأسرع الطرق والوسائل...! ولن يختلف إثنان حول التميز والصدق والجودة في تقديم المحتوى الحصري مادام قد تم تحصيله وفق المجهود الشخصي وفي وقت طويل للغاية
عزيزي القارئ أو المشاهد
إن وجدت في هذا العمل الحصري نوعا من التميز، والرؤية الإستبصارية، والتحليل الإستباقي فمرحبا بك كمتابع لهذه المواضيع الحصرية على موقع "كفاءة فكرية" للإبداع والتنوير، سواء فيما يتعلق بمجال اللغة العربية أو اللغة الإنجليزية
وإذا شرفتنا عن طريق الإشتراك في قناة
فحاول أن تقوم بعملية تفعيل خاصية الجرس كي يصلك إشعار إثر إصدار أي فيديو جديد! وسيكون فضلا منك إن أنت شاركت الفيديو مع أصدقائك عبر النقر على أيقونة "مشاركة" ثم إرسال الفيديو عبر أي أيقونة من أيقونات التواصل الإجتماعي! ولا بأس في التعبير عن الإعجاب، والأهم هو أن تكتب لي تعليقا في خانة التعليقات أسفل الفيديو؛ نصائح، إرشادات، إنتقادات... كي أتمكن من إصلاح ما يجب إصلاحه وتطوير وترقية ما هو جيد، ولكم جزيل الشكر!
أتمنى أن أكون عند حسن ظن كل قارئ، وأرحب، كثيرا، بتعليقاتكم واستفساراتكم ونصائحكم، للاستمرار في التعلم والإبداع!