أفضل موسيقى تحفيزية، موسيقى هادئة، موسيقى شافية، موسيقى التأمل (2021)
لقد أثبت البحث العلمي أن الموسيقى الجيدة والأغاني الهادفة ذات الكلمات الراقية من أهم ركائز الحياة السعيدة لكل من الإنسان والحيوان والنبات والماء وجميع الكائنات الحية لأنها من أفضل أنواع الفنون النبيلة، ومصدر عظيم من مصادر الطاقة والحيوية والنشاط العقلي والفكري والجسدي والروحي (الموسيقى الروحية كدليل). كما أنها عامل مهم في البرمجة العقلية الإيجابية حيث تعمل على تنشيط خلايا جسم الإنسان وتحفيز الطاقة الحيوية في جميع الأعضاء المعنوية والجسدية لجسم الإنسان، خاصة على مستوى العقل والتفكير والإستبصار والإستباقية والإدراك والفهم، الشيء الذي يجعل الإنسان عنصراً إيجابياً داخل المجتمع، يتصف بكل الصفات المتميزة: الوعي، التفاؤل، الإبداع، المبادرة، التعايش، التسامح، التكامل، التفاعل، التواصل الفعال، الإندماج، روح الفريق، التفكير الإيجابي، التعاون، الإنتاجية، الرفق بالحيوان، الحفاظ على البيئة، تحقيق الأهداف، إلخ! صفاة إيجابية تنمي فيه روح تطبيق الحل الأمثل ربح/ربح. وأدعوكم لمشاهدة الفيديو أسفل الموضوع!
 |
| أفضل موسيقى تحفيزية، موسيقى هادئة، موسيقى شافية، موسيقى التأمل (2021) |
ما هو دور الموسيقى الإيجابية في علاج كل الكائنات الحية؟
وكما تعلمون، فإن الموسيقى الإيجابية عامل مهم جدا في التعبير عن المشاعر والعواطف البشرية المختلفة، فرح، شوق، حب، مدح، ترحيب، إلخ. وقد أثبتت الدراسات العلمية آثار الموسيقى الإيجابية على حياة الإنسان والحيوان وكل الكائنات الحية، وأهمها:
توفير الراحة النفسية والرفع من مؤشر الطاقة الحيوية والقدرة عن التعبير عن المشاعر
تمكين الكائن الحي من الإسترخاء بفعل عمل الموسيقى الإيجابية على الحد من القلق والعصبية والتوتر وكل الإضطرابات النفسية
خلق التوازن النفسي عن طريق تحسين المزاج وترقية العواطف بفعل تنظيف العقل من الأوهام والخرافات، الشيء الذي يؤدي إلى تحقيق السعادة المتجددة
ترميم الإختلالات الدماغية وتنشيط الذاكرة في حالة السكتات الدماغية
تحسين استجابة المرضى للعلاج، وتفعيل طاقة الشفاء الذاتي، والتخفيف من الآلام
مساعدة المرضى النفسيين على تجاوز المعاناة، وإعادة إحياء الثقة في النفس لدى هذه الفئة عن طريق تحسين الإستجابة الإجتماعية، لاسيما لدى المصابين ببعض الأمراض من قبيل التوحد والفصام وغيرها، بفعل إنتاج مادة الدوبامين الكيميائية التي تعمل على خلق المتعة، وهرمون السيروتونين المسؤول عن رفع مستوى المناعة، وهرمون الكورتيزول الذي يساعد على مقاومة التوتر. إضافة إلى هرمون الأوكسيتوسين الذي ينمي القدرة على التواصل مع الآخرين
الرفع من مستوى التحصيل العلمي ومن القدرة على حفظ المعلومات سواء في الذاكرة القصيرة المدى أو الذاكرة الطويلة المدى،
وتحسين الإدراك لدى المصابين ببعض الأمراض من قبيل الزهايمر
ولمعرفة المزيد، فالمرجو تصفُّح هذا الفيديو
متى وكيف يمكن الإستفادة من الموسيقى الإيجابية بشكل أفضل؟
هنالك بعض الحظات المفضلة التي يمكن فيها للإنسان أن يسفيد من الإستماع إلى الموسيقى الإيجابية ويحصل على نتائج إيجابية، ومن بينها:
حالة الأرق: يعتبر الأرق من أكبر الأسباب المؤثرة سلبا على حياة الإنسان، لأن قلة النوم تؤثر سلبا على كل خلايا جسم الإنسان ولاسيما خلايا الدماغ. ولهذا ينصح الخبراء في علم النفس وعلم الإجتماع والطب، بصفة عامة، بالتركيز على المداومة على الإستماع إلى الموسيقى الهادئة لأنها بمثابة علاج فعال يعمل على تحسين جودة النوم، وبالتالي خلق التوازن العام لجسم الإنسان
حالة السمنة أو الوزن الزائد: من أجل التخفيف من الوزن وكذلك تجنب الزيادة المفرطة في الوزن، من المفيد جدا تناول الطعام في مكان هادىء تحت إضاءة خفيفة برفقة موسيقى هادئة، لماذا؟ لأن مثل هذه الظروف تعمل على تحفيز الإشباع العاطفي والفكري والوجداني والروحي والبدني، الشيء الذي يدفع بنا إلى تناول كميات قليلة من الطعام تسمح للمعدة بالقيام بما يسمى عملية الإمتصاص على أحسن مستوى
وقت ممارسة الرياضة: عند ممارسة التمارين الرياضية مع الإستماع إلى الموسيقى الإيجابية يتم تحفيز الحماس وتعزيز الأداء ورفع القدرة على التحمل وذلك بفعل التغافل عن تحديات الحياة اليومية وتناسي الألام والإجهاد. وفي المقابل، يتم تنشيط الحيوية ورفع مستوى الطاقة الإيجابية
لحظة النوبة العصبية: الإستماع إلى الموسيقى الإيجابية عند الإحساس بالتوتر يعمل على خلق تناغم بين العقل والروح والجسد. الموسيقى الإيجابية تعمل على تحسين وظائف القلب والأوعية الدموية بإعادة ضربات القلب وضغط الدم إلى معدليهما الطبيعيين. الشيء الذي يؤدي إلى التوفق في الإقلاع عن العادات السيئة مثل التدخين
تحقيق الأهداف: إن الإستماع إلى الموسيقى الإيجابية يبعث رسائل لاشعورية إلى العقل الباطن، وهذا الأخير يقوم بعملية برمجة العقل والفكر والروح والجسد على التنسيق والتعاون والعمل، في شكل فريق منسجم، على تزويد الإنسان بالأفكار والخطط التي تساعده على تحقيق الأهداف المتوخاة.
أدعوكم لمشاهدة هذا الفيديو من أجل
تحفيز الذاكرة وتعزيز الطاقة الحيوية من خلال مشاهدة الأشياء الجميلة والإستماع إلى الموسيقى الرائعة
صيانة الذاكرة وترويض نعمة النسيان من أجل الرفع من سرعة تذكر المعلومات من خلال الحفاظ على صيغة المتعة، مهما كان الهدف
أتمنى أن أكون عند حسن ظن كل قارئ، وأرحب، كثيرا، بكل التعليقات والإستفسارات و الإنتقادات، والنصائح، من أجل الإستمرار في التعلم والإبداع!